مــــــــنــــــتــــــدى الــــــــعــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــنــــــتــــــدى الــــــــعــــــــــرب

أحلى منتدى للعرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المهدي بن بركة : سيرة حياة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adnane
عضو جديد
عضو جديد
adnane


عدد الرسائل : 27
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty
مُساهمةموضوع: المهدي بن بركة : سيرة حياة   المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty21/9/2007, 12:16

لم يعش المهدي بن بركة طويلاً، ولد في عام 1920 في مدينة الرباط، وتم اختطافه في عام 1965. وفي أقبية الموت جرى الاقتصاص من أفكار ذلك القائد التاريخي في الحركة الوطنية والتقدمية المغربية، ومن نشاطه الذي تعددت أشكاله وميادينه وجبهاته دفاعاً عن حق شعبه في الحياة والحرية والتقدم. وبرغم قصر المسافة بين الولادة وبين الانخراط المبكر في قيادة الحركة الاستقلالية مع زملائه في حزب الاستقلال ثم في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبين الغياب المبكر عن الحياة،فإن المهدي بن بركة قد تجاوز المألوف في تطور الشخصيات العامة، ليتحول في مدى زمني قصير إلى واحد من كبار الشخصيات التي عرفتها المملكة المغربية في العصر الحديث. التقيت المهدي بن بركة للمرة الأولى في أحد الاجتماعات التي كان يعقدها مجلس السلم العالمي من أجل نزع السلاح ولتحريم الأسلحة الذرية ومن أجل إزالة القواعد والأحلاف العسكرية، ومن أجل تحرير الشعوب من مستعبديها القدامى والجدد. وكان ذلك في موسكو في صيف عام 1962. ثم تكررت لقاءاتي به في الاجتماعات التي كانت تعقدها منظمة تضامن شعوب آسيا وافريقيا. وأذكر حواراً جرى بيني وبينه في أحد تلك الاجتماعات التي جرت في تنزانيا. وكان يترأس إحدى جلسات النقاش المحتدم بين المندوبين السوفييت وأنصارهم والمندوبين الصينيين وأنصارهم. وكان الضحية في تلك الجلسة بالذات الشاعر التركي ناظم حكمت. كنت قادماً من الفندق لحضور تلك الجلسة عندما التقيت بالشاعر وهو يخرج غاضباً. سألته عن سبب غضبه، فأجاب بحنق: هل يُعقل أن يُشتم ناظم حكمت في اجتماع لممثلي شعوب آسيا وافريقيا؟ هل تعتقد أن ذلك أمر طبيعي؟ ثم سرت معه مهدئاً من روعه، محاولاً تغيير الحديث في اتجاه آخر. وعندما رأيت ابن بركة خارجاً من الاجتماع ذهبت إليه متسائلاً عن الحادث الذي أغضب ناظم حكمت. فأجابني بكثير من السخرية والمرارة: وهل تعتقد يا أخي أنني أنا المسؤول عن هذا الصراع المدمر بين الأشقاء الأعداء السوفييت والصينيين؟ لم أكن قد عرفت الكثير عن ابن بركة في ذلك الوقت. لكن حادث اختطافه وقتله أثار ضجة كبيرة. ووضع أمام العالم كله كل المعطيات عن تاريخ هذا القائد الكبير، وعن المراحل التي مر بها في حياته كطالب ثم كمناضل ثم كمفكر وعالم ثم كقائد سياسي من الطراز الرفيع. وأتيحت لي فرصة اللقاء بالعديد من المناضلين والمثقفين المغاربة ومن بينهم الفقيه البصري، رفيق درب ابن بركة، الذين قدموا لي الكثير مما كنت لا أزال أجهله عن ابن بركة. وكان ابنه بشير آخر من زودني بالمزيد من المعلومات عن والده.تفاصيل من حياته وُلد المهدي بن بركة في الرباط في عام ،1920 والده كان تاجراً صغيراً، ووالدته وشقيقاته كن يمارسن الخياطة في المنزل، وكانت العائلة مؤلفة من أربع أخوات وشقيقين. بدأ دراسته في مدرسة خاصة بتدريس القرآن، لينتقل بعدها إلى المدرسة الحديثة. أنهى دراسته الثانوية في كلية مولاي يوسف ثم في كلية “غورو” في مدينة الرباط. ولأنه كان طالباً متفوقاً فقد قدمت له الحركة الوطنية الاستقلالية المساعدة المالية الضرورية لاستكمال دراسته. وفي عام 1938 حاز شهادة البكالوريا بدرجة جيد جداً. ولأنه لم يستطع الذهاب إلى باريس لمتابعة دراسته الجامعية بسبب احتلال فرنسا من قبل ألمانيا الهتلرية، فقد ذهب إلى الجزائر لينتسب إلى كلية العلوم وليحصل على إجازة في الرياضيات. وهناك تم انتخابه رئيساً لاتحاد طلاب شمال افريقيا. بعد انتهاء دراسته الجامعية عاد إلى المغرب في عام 1943 ليمارس مهنة تدريس الرياضيات في كلية “غورو”، ثم في الكلية الملكية، حيث كان من طلابه في ذلك الحين الأمير الحسن الذي أصبح بعد ذلك خصمه اللدود بعد أن اعتلى عرش المملكة في أعقاب وفاة والده الملك محمد الخامس. لكن ابن بركة سرعان ما خرج من التعليم في العام التالي إلى المعتقل من قبل السلطات الفرنسية، في أعقاب المظاهرات التي شارك فيها وفي الإعداد لها، والتي انتهت بإعلان البيان الداعي إلى استقلال المغرب. وكان الأصغر سناً بين الموقعين على هذا البيان. وكان قد انتسب في ذلك الوقت إلى “اللجنة المراكشية للعمل” التي تحولت في البداية إلى حزب هو “الحزب الوطني” الذي تحول بدوره إلى الحزب الذي صار يحمل اسم “حزب الاستقلال” منذ ذلك التاريخ حتى هذه اللحظة.بعد خروجه من السجن اختير عضواً في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. وظل يحتفظ بهذا الموقع إلى حين انشقاقه عن الحزب مع زملاء آخرين له. وكان من أكثر اهتماماته في إطار النضال من أجل الاستقلال تركيزه على تطوير التعليم والعناية باللغة العربية باعتبارها اللغة الأم، وتوسيع انتشارها بديلاً من اللغة الفرنسية، فضلاً عن اهتمامه بإحياء التراث المغربي القديم. وقد جعلته اهتماماته تلك في نظر المستعمرين، لا سيما من المقيم العام في ذلك الحين الجنرال جوان، من أخطر الشخصيات المعادية للوجود الفرنسي في المغرب.اعتقل في 28 فبراير/ شباط 1951 وأرسل إلى جنوب البلاد في شكل نفي وإقامة جبرية. لكنه استطاع أن يقيم في منفاه علاقة مباشرة مع السكان المحليين الذين عمدوه زعيماً معتقلاً. وساعده ذلك على البقاء على علاقة جيدة مع رفاقه في قيادة الحزب وفي الحركة المناضلة من أجل الاستقلال.. لكنه لم ينسَ خلال تلك الفترة أن يتابع اهتمامه بتعميق معارفه العلمية، فقرأ الكثير من الكتب.خرج من الاعتقال والنفي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1954. وبادر فور خروجه إلى الحرية لإقامة علاقة جيدة بين الجناح السياسي في الحركة الوطنية والجناح العسكري في الحركة، الذي كان قد شكل نوعاً من جيش تحرير ومقاومة منذ عام 1952. وقد هيأته نشاطاته وشجاعته والأدوار التي لعبها في حزبه وفي الحركة الوطنية الاستقلالية لأن يشارك في الوفد الذي خاض المفاوضات مع الفرنسيين في عام 1955 في “إكس- لي- بان” التي انتهت بإنهاء الاستعمار الفرنسي المباشر للمغرب وإعادة الملك محمد الخامس من منفاه. وفي عام 1956 انتخب رئيساً للجمعية الوطنية الاستشارية.

ورغم أن هذه الجمعية لم تكن ذات صلاحية فإنه بذل أقصى الجهد لتحويلها إلى مركز نقاش وتمرين على الديمقراطية على امتداد فترة وجودها ووجوده على رأسها إلى حين حلّها في عام 1959. وكان في الوقت ذاته قد اختير ليكون مسؤولاً عن إصدار وتحرير المجلة الأسبوعية “استقلال” الصادرة باللغة الفرنسية. وكانت تلك المجلة بمثابة الناطق باسم الجناح التقدمي في حزب الاستقلال. وأسهم في عام 1957 في المبادرة التي دعت إلى شق “طريق الوحدة”، التي ترمز إلى وحدة المغرب، ومناهضة فكرة تقسيمه. ولبى الألوف من المغاربة الدعوة إلى شق تلك الطريق، قادمين إلى تلك المهمة الوطنية من المنطقة التي كانت تحت السيطرة الفرنسية ومن المنطقة التي كانت تحت السيطرة الإسبانية. ورافقت عملية شق الطريق ندوات سياسية وثقافية وتربية مدنية وتوعية وقراءات متنوعة.منظمة تضامن كان لا يزال رئيساً للجمعية الوطنية عندما عقد في القاهرة في عام 1959 المؤتمر التأسيسي لمنظمة تضامن شعوب آسيا وافريقيا. وبالرغم من القرار الذي اتخذه حزبه، حزب الاستقلال، بعدم المشاركة في المؤتمر فإنه أرسل رسالة تحية إلى المؤتمر باسم الجناح التقدمي في الحزب لكي يكون مساهماً في تأسيس تلك المنظمة. وانتهى به وبزملائه في هذا الجناح من حزب الاستقلال إلى إعلان انشقاقهم في 25 يناير/ كانون الثاني من عام ،1959 والإعداد لتأسيس حزب جديد هو حزب “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية” في مؤتمر عقد في الدار البيضاء في السادس من سبتمبر/ أيلول من العام ذاته.في عام 1960 انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمؤتمر الشعوب الافريقية وعضواً في قيادة منظمة تضامن شعوب آسيا وافريقيا. خرج من المغرب بعد تحميله مسؤولية محاولة اغتيال ولي العهد الأمير الحسن. ثم عاد في عام 1962 ليشارك في المؤتمر الثاني لحزبه “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”. لكنه عاد فخرج إلى أوروبا، باريس وجنيف، للمرة الثانية، في أعقاب القرار الذي اتخذه الحزب بمقاطعة الاستفتاء حول الدستور. وكان الملك محمد الخامس قد توفي وخلفه في المُلك ولي العهد الأمير الحسن. إذ تعرض المهدي في تلك الفترة لمحاولة اغتيال بواسطة سيارة تابعة للشرطة. وقد أحدثت تلك المحاولة عطباً في فقرات رقبته اضطرته لاستخدام اللفافة حول عنقه التي يستخدمها المصابون بتكلس فقرات الرقبة أو فقرات أعلى الظهر. وقد تعرض في منفاه لعدد من محاولات الاغتيال إلى أن جاءت الأخيرة في شكل اختطاف ثم قتل في 29 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1965. وكان قد انتخب قبيل اختطافه رئيساً لمنظمة تضامن شعوب آسيا وافريقيا في المؤتمر الذي عقد في مدينة أكرا في غانا في ذلك العام بالذات.تلك هي شذرات من سيرة قائد مغربي كبير، تشير إلى الأدوار التي لعبها منذ شبابه الباكر في حياة بلده، من أجل الاستقلال أولاً، ثم من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم لهذا البلد في ظروف شديدة التعقيد، كثيرة الآلام. غير أن ثمة تفاصيل مهمة في سيرة الرجل لا تكتمل صورته إلا بالإشارة إليها ولو بالقليل من الكلام. بعضها يتصل بأحداث، وبعضها الآخر يتصل بأفكار كان سباقاً في طرحها داخل حزبه، حول المهمات التي تواجه بلده في مرحلة ما بعد الاستقلال، وبعضها الثالث يتصل بموقفه مما كان يجري من أحداث وتطورات على صعيد الوطن العربي وعلى صعيد القارة الافريقية، التي كانت تنهض من تحت ركام القرون الطويلة من العبودية إلى الحرية، لكن باضطراب وارتباك كبيرين لا تزال آثارهما بادية للعيان حتى هذه اللحظة.من المفيد التذكير هنا بأن ابن بركة، حين كان يتمايز داخل حزب الاستقلال بانضمامه إلى الجناح التقدمي في هذا الحزب، لم يكن وحيداً. كان يشاركه في ذلك التمايز عدد من رفاقه الذين أسهموا معه في تأسيس “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”، ثم حولوا هذا الحزب، بعد غياب ابن بركة، إلى حزب الاتحاد الاشتراكي. يبرز في مقدمة شركاء ابن بركة في هذه التحولات السياسية والفكرية منذ البدايات أسماء كل من عبدالرحيم بو عبيد وعبدالله ابراهيم ومحمد البصري وعبدالرحمن اليوسفي. وهي أسماء كبيرة وذات أدوار مهمة في تاريخ المغرب الحديث. وكان عبدالله ابراهيم من أوائل مَن أوكلت إليهم مسؤوليات وطنية كبرى غداة الاستقلال في عهد الملك محمد الخامس. إذ كُلف بترؤس الحكومة. كما شارك عبدالرحيم بو عبيد في وزارات عدة. وآخر تلك المسؤوليات في الفترة الأخيرة من عهد الملك الحسن ما قام به عبدالرحمن اليوسفي حين طلب منه تشكيل حكومة اتحاد وطني (1958)، ضمت، إلى جانب الاتحاد الاشتراكي الذي كان أمينه العام، أحزاباً يسارية وليبرالية، من المعارضة السابقة، ومن أنصار الملك. غير أن ابن بركة لم يشترك في أي من تلك الحكومات. والمسؤولية الوحيدة التي تبوأها هي رئاسته للجمعية الوطنية في أواخر الخمسينات إلى حين حلها في عام 1959. ذلك أن ابن بركة ظل يحافظ على راديكاليته داخل الحزب، سواء في فترة وجوده في البلاد، أم في منفاه القسري. وتشير إلى راديكاليته التقارير التي كان يقدمها إلى اجتماعات الحزب وإلى مؤتمراته، وكذلك كتاباته في المناسبات المختلفة. وقد صدرت بعض هذه التقارير والكتابات باللغة الفرنسية في عام ،1999 تحت عنوان “كتابات مهدي بن بركة بين 1957 و1965”.ولعل أهم هذه الكتابات التي تضم أبرز أفكاره تقريره الذي قدمه إلى المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في عام 1962. ويحمل هذا التقرير عنواناً عاماً هو: “الاختيار الثوري في المغرب”. ولهذا العنوان دلالة مهمة، فهو يشير إلى أن ابن بركة لم يتخل عن راديكاليته حتى آخر لحظة من حياته.يتضح من قراءة هذا التقرير كم كانت تشغل ابن بركة قضية التطور اللاحق للمغرب، بعد تلك السنوات الصعبة التي رافقت ولادة الاستقلال، وعقب قيام الملكية، لا سيما في عهد الملك الحسن.كانت الصعوبات الكبرى التي تواجه انتقال المغرب إلى دولة ديمقراطية تهتم بتطوير البلاد وتقدمها الاقتصادي والاجتماعي، شديدة الوضوح بالنسبة إلى ابن بركة.

لكنه كان حريصاً أن يطرح المسألة، لا في شكل تجريدي، بل في الأخذ بالاعتبار الظروف الخاصة بالقارة الافريقية ، والظروف العامة التي كان يشهدها العالم المعاصر. وقد رأى أن انتقال معظم بلدان القارة الافريقية من السيطرة الاستعمارية إلى الاستقلال والحرية ظاهرة بالغة الأهمية، رغم أن جنوب افريقيا كانت لا تزال في قبضة العنصريين، ورغم أن المستعمرات البرتغالية لم تكن قد شهدت تحررها بعد. وقدر تقديراً عالياً انتصار الثورة الجزائرية، ووصول جبهة التحرير الوطني إلى السلطة بعد ثورة قدم فيها الشعب الجزائري الكثير الكثير من التضحيات. لكنه، وهو يقدر هذه الإنجازات، كان يرى إلى أن الاستعمار سيظل يحاول العودة في أشكال جديدة إلى بلدان القارة. وكان يعتبر أن مهمة الحركات الثورية في هذه البلدان هي في أن تدرك بوعي تلك المخاطر، من خلال قراءة دقيقة ومعمقة لواقع بلدانها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وقد رأى، في هذا السياق من التحليل لوضع القارة الافريقية، وللوضع الذي كان سائداً في العالم، أن على الحركة الوطنية والتقدمية في المغرب، وعلى حزب “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية” على وجه الخصوص، أن يعرفوا كيف يضعون خططهم لمواجهة تلك الأخطار. ويلفت ابن بركة في تقريره هذا الانتباه إلى أن التناقضات الاجتماعية في المغرب في المرحلة السابقة على الاستقلال لم تكن بالوضوح الذي برز في المرحلة التي أعقبت قيام الحكم الوطني. ويشير، في هذا الصدد، إلى أن البرجوازية الكبرى في المدينة والريف قد نهضت في مرحلة الحكم الوطني للدفاع عن مصالحها، ولكي تتمكن بالوسائل المتاحة لها وضع يدها على القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ويشير إلى ثلاثة أخطاء وقع فيها حزبه ستكون قاتلة إذا لم يتم تداركها. الخطأ الأول يتمثل في سوء التقدير لأنصاف الحلول التي كان الحزب مضطراً للأخذ بها. الخطأ الثاني يتمثل بالإطار المغلق الذي مرت فيه بعض معاركهم بمعزل عن مشاركة الجماهير الشعبية فيها. الخطأ الثالث يتمثل بعدم الوضوح في مواقفهم الأيديولوجية وعدم تحديدهم لهوية حركتهم. ويقدم في شرحه لتلك الأخطاء مثلاً يعتبره نقطة انطلاق للتخلص من الخطأ والحذر من الوقوع في الخطأ من جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mouad.forumpalestine.com/
mouad
مدير المنتدى
مدير المنتدى
mouad


عدد الرسائل : 121
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 15/09/2007

المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي بن بركة : سيرة حياة   المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty21/9/2007, 19:49

شكرا أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mouad.forumpalestine.com
mouad
مدير المنتدى
مدير المنتدى
mouad


عدد الرسائل : 121
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 15/09/2007

المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي بن بركة : سيرة حياة   المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty21/9/2007, 19:50

:) حكاية جميلة عن المهدي بن بركة:D
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mouad.forumpalestine.com
ayoub
عضو
عضو
ayoub


عدد الرسائل : 76
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي بن بركة : سيرة حياة   المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty22/9/2007, 07:53

شكرا أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mouad.forumpalestine.com
ayoub
عضو
عضو
ayoub


عدد الرسائل : 76
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي بن بركة : سيرة حياة   المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty22/9/2007, 07:54

حكاية جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mouad.forumpalestine.com
منتديات روعة الاحلام
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهدي بن بركة : سيرة حياة   المهدي بن بركة : سيرة حياة Empty23/2/2008, 11:35

مشكور تقبلو مروريـــــــــــ الله يعطيك العافيه.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المهدي بن بركة : سيرة حياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــنــــــتــــــدى الــــــــعــــــــــرب :: المنتديات الدينية :: التاريخ العربي والاسلامي-
انتقل الى: